أعلام من ديرالزور والفرات والجزيرةفنون منوعة

رحيل الفنان التشكيلي الكبير ابن دير الزور تركي محمود بيك )

تركي محمودبيك فنان تشكيلي من دير الزور

رحيل الفنان السوري الكبيرتركي محمود بيك

الفنان التشكيلي محمودبك النجرس
الفنان التشكيلي محمودبك النجرس

أحدأهم الفنانين التشكيليين السوريين والعرب الراحل
في مدينة فرانكفورت:

وهو من مواليد “دير الزور” 1939 مارس عمله في سورية وأوروبا،و قدم العديد من المعارض الفردية في “دمشق” وشارك في العديد من المعارض الجماعية في أمريكا الجنوبية ،وأوروبا وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والعرب.

و أعماله معروضة في المتحف الوطني للفن الحديث في “دمشق” ، وفي متاحف متعددة في كل من بلغاريا، العراق، و إسبانيا أعماله مقتناة في العديد من المجموعات الخاصة العربية، الأوروبية والأمريكية.
وهو فنان تشكيلي سوري مغترب في ألمانيا منذ سنين طويلة ، ولكنه لم يترك بلده سنويا من زيارته والتفاعل الإيجابي الإبداعي، مع يوميات الحركة الفنية التشكيلية السورية، وهو فاعلا متفاعلا في كافة معارضها السنوية،ومتواجد شخصيا فيها، وله حضور طاغي، وملفت للنظر وساحر في اطلالاته الشجية، السخية.

وقد عاش روحية المبدع الذي لا يحب تقليدية الامور،وكان باحثا ومجدد في أنه وتجربته الفنية المتفردة والمتميزة، والتي اعتبر الفن اساسه،تراث الأوطان وجمال حضارتها،ولا غيرها ينفع الإنسان لتنقية الشوائب التي تعلق في حياتنا،لهذا تجده ابدع في الوانه،ورقش عوالم لوحاته المفتوحة على فن الأيقونات الشرقية الطالع من شرق الحب والحياة،في شرقنا، ومع موزاييك عالمه الإبداعي التشكيلي،لم ينغلق على نفسه، بل كان انفتاحي على حركة الفن الغربي، واستلهم وتعلم منها،خواص جماليات مستفيد في عمله الابتكاري للوحته،التي لايرسمها ،كثيرون، لهذا احب الاجانب اعماله،وكان له نشاط مميز لذلك،

…………….
وهذا وتداول مواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك، بأخبار رحيله ، ونشر بعض اصدقاءه ،ومعارفه،

نقتطف منها التالي:
كتب الفنان والناقد السوري اديب مخزوم، ونشر صورةةتجعه مع الفنان الراحل، وكتب على صفحته بالفيس بوك ،أرفقها هنا:
(( عن رحيل الفنان الصديق تركي محمود بك في المانيا، حيث كان يقيم ، قبل اندلاع الحرب بسنوات طويلة، ولم ينقطع عن دمشق أبدا، حيث كنت التقيه في صالات الفن التشكيلي، بين الحين والاخر، ولقد استعاد في لوحاته، معطيات التراث الشعبي والحروفي، بصياغة فنية خاصة وحديثة .. وهو من مواليد دير الزور 1939 .. لك الرحمة صديقي، ولأهلك وأحبابك الصبر والسلوان وطول البقاء .. ستبقى في قلوبنا، بنبل أخلاقك، وبأعمالك الفنية القادرة على التجدد والاستمرار ..))

وكتب الفنان والناقد السوري محمود مكي، من منشور سابق له سنى ٢٠١٨م ،على صدر صفحته الكريمة بالفيس بوك :
بعنوان ( الحروفية عند الفنان تركي محمود بك)
والفنان ( تركي محمود بك ) فقد استعمل الحرف العربي في أعماله الفنية بأسلوب جديد ورؤية فنية مختلفة عن باقي أقرانه الحروفيين ، فقد اقترب به كثيرا إلى أجواء التشكيل الحروفي ضمن قواعده التقليدية ، ليقدمه بمفهوم جديد يواكب مفاهيم الفن التشكيلي ، كما أنه اعتبره في لوحاته الفنية عنصرا زخروفيا متكاملا فنيا وجماليا ، واعتمد في رسمه على مفاهيم الهندسة السطحية ذات البعدين ، فتتحول لوحته بحروفها ضمن حركات تتقاطع مع بعضها أفقيا وعموديا بزوايا حادة ، فتشكل فسحة واسعة بين عناصره المعمارية التي تحدد أشكالها حركة الحرف ذاته وضمن توليفة لونية متوافقة مع العناصر الأخرى لتغني المضمون التشكيلي أكثر من المضمون الفكري .)

وكتب الفنان والباحث الجمالي السوري الخطاط الحداثي طارق الفاعوري في تعليق له على صفحات احد الناشرين التالي:
( محمود تركي بك ،اسم فاعل في التشكيل السوري يستحق التأمل في أعماله وتسليط النور جماليا على مسيرته التشكيلية والحياتية .)

وكتبت السيدة الكريمة هيام دركل، مشكورة معلق على خبر رحيل الفنان في صفحات الناشرين لخبره:
( رحمه المولى ،فنان مميز ،احبه الكل ،واحبهم متميز خلقا واخلاقا، وفنا ،والمتحف السوري يفتخر باعماله، كان انسانا وفنان تشكيلي مبدع ،احب الجميع، وكلنا احببناه، كان يتردد على المتحف دوما، عاشق للفن والاثار، احلى ذكرى معا انه توسط لي عند رئيس قسم المرور، اثناء فحص المرور ،مثواه الجنة، زعلت والله ،والمتحف يفتخر باعماله ،وله عدة لوحات بالمتحف الوطني تحمل اسم تكوين حروفي)

وكتب الناقد السوري سعد القاسم معلقا:
( لروحه السلام..كان علامة مميزة في المشهد التشكيلي السوري. وصاحب حضور فريد.كان لطيفا، وصاحب حضور خاص مليء بالحيوية والفرح.السلام لروحه.)

وكتب الفنان السوري محمد العلبي:
( لروحه الرحمة والسلام ، كان له بيت في دمشق في حارتي بالعباسيين ،يأتي حوالي شهر كل صيف ،وكنت مساء اسمعه يعزف على الناي ، فنان اصيل لوحاته متفردة ،كان يذكرني بمظفر النواب رحمهم الله .)

وكتب الأستاذ قاسم الطوير على صفحته الكريمة:
(رحيل الفنان التشكيلي العالمي تركي محمود بك عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الألمان. توفي قبل شهر في فرانكفورت بألمانيا. أعماله متميزة ومنتشرة في كثير من بلدان العالم،
أسلوبه متميز وصوفي النزعة.ألف رحمة ورحمة لروحه الطيبة.)

وكتب مدير المعارض في غاليري سامر قزح:
( الرحمه لروحه وعزاؤنا لكم وللعائلة ..كان صديق مقرب للفنان الراحل ميلاد الشايب وكنت التقي بهما كل يوم جمعة عند زيارتهم لدمشق القديمة )

وكتب الأستاذ محمد علوان:
( اعرفه شخصيا كنت التقي به عند خطاطي دمشق وفي المعارض الفنيه لدي بطاقة بريدية بخطه كان قد ارسلها من المانيا رحمه الله)
وأنا لله وانا اليه راجعون، ولروحه السلام،وواسع المغفرة والرحمة، ولفناني سورية والوطن العربي والعالم، تعازينا الشديدة،وأثره باقي في سجل الخالدين،
الفنان والناقد
عبود سلمان

الفنان التشكيلي محمودبك النجرس

الفنان التشكيلي محمودبيك التركي
الفنان التشكيلي محمودبيك التركي
الفنان التشكيلي محمودبيك التركي
الفنان التشكيلي محمودبيك التركي

الفنان التشكيلي محمودبك النجرس
الفنان التشكيلي الكبير ابن دير الزور تركي محمود بيك )

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!