أعلام من ديرالزور والفرات والجزيرةتاريخدراسات وأبحاثمدن
دير الزور- الشيخ أحمد عبدالحميد الخفاجي
الشيخ :أحمد عبدالحميد الخريصي الخفاجي ( الملقب : الشيخ العادلية )

الشيخ :أحمد عبدالحميد الخفاجي ( الملقب : الشيخ العادلية )

التقي الورع ، الملا الجليل السمح ،
يقول الباحث عمر صليبي :
● إن خطيب وإمام جامع الملا علي في نهاية العصر العثماني
هو السيد”ملا أحمد عبد الحميد الخريصي الخفاجي”، الذي ولد في “دير الزور” عام 1880 م
( والأرجح أنه من مواليد عام 1893 ) هذا وتسلم أمور المسجد وعمره ثمانية عشر عاماً.
وعرف بصلاحه وتقواه ولم أسمع عنه إلا كلمة واحدة كانت تتردد على الدوام وهي رحمة الله لقد كان ذا سلوكٍ يحتذى به..
(و المسجد كان يُقابل الجامع العمري ويفصل عنه دربة “حارة” صغيرة باتجاه الشمال، وكان له باب واحد فقط من جهة الغرب.)….
●وعن أحمد شوحان ..في كتابه (اعلام الفرات ) :
في عام 1902 قدم الشيخ حسين الأزهري دير الزور , وأخذ ينشر العلم فيها رغم تقدمه في السن ,
ونزل عند الشيخ عبد الحميد الخفاجي والد الشيخ أحمد
وأصبح امامًا وخطيباً للجامع الكبير.
حيث تخرج على يده عشرات العلماء الأفاضل منهم
( الشيخ محمد سعيد العرفي ، الشيخ حمادي الشعيبي ، علي صائب ، عبد الرحمن طبال ، الشيخ حسين الرمضان ، الشاعر محمد الفراتي ، الشيخ عبد القادر ملاحويش ، الشيخ جعفر الصادق الرحبي …… وآخرون ) . ويعتبر بحق هو الشيخ الذي خرج من عباءته علماء ومفكرو دير الزور في القرن العشرين.
●وقد تتلمذ الشيخ أحمد الخفاجي على يد الشيخ حسين الأزهري
و والده الشيخ عبد الحميد والمعروف بكرمه وحبه للعلم حيث اهتم بالعلوم الدينية فقام وعلى نفقته الخاصة بتوسعه للجامع الكبير وضم الى جانبه مدرسة لعلوم الفقه والدين حيث اشرف عليها الشيخ حسين الازهري.
● و رغم تقدم الأزهري في السن , وفي عام 1904 م تزوج من نفيسة شقيقة الشيخ أحمد الخفاجي,
وكان قد بلغ من العمر 95 عاما .
وأنجب منها ولدين هما صافي وسامي
● وبعد وفاة الشيخ حسين الأزهري أصبح الشيخ أحمد الخفاجي إماماً وخطيباً للجامع الكبير.
● ثم إماماً وخطيباً للجامع العمري لفترة وجيزة.
● حيث انتهى به المطاف لأن يكون إماماً وخطيباً لجامع السرايا
إلى أن انتهت خدمته الوظيفية وإحالته على التقاعد.
⊙ وأسندت بعدها إمامة وخطابة المسجد للشيخ أمين الحساني وهو من أبناء عمومته وزوج ابنته السيدة آسيا الخفاجي
●للشيخ احمد ثلاثة ذكور وهم : جاسم ومحمد و ابراهيم
● قال لي : محمد سعيد ابن الشيخ مهيدي الأشرم كان الشيخ أحمد عبد الحميد الخريصي الخفاجي من رجال الله الصالحين، تقياً ورعاً من ذوي الأخلاق الراقية والسمحة . وشهد له بذلك الذين عاصروه ومنهم والدي رحمهما الله
●توفي رحمه الله وطيب ثراه عام 1980م في دير الزور ودفن فيها.
الباحث : غسان الشيخ الخفاجي \دير الزور 23تموز 2014م