أعلام من ديرالزور والفرات والجزيرة
فنان تشكيلي سقط اسمه سهواً “سنان الشيخ عطية”
الفنان التشكيلي "سنان الشيخ عطية"

سنان الشيخ عطية:

هو سنان بن محمد راسم بن الشيخ عطية
من مواليد دير الزور 1920
من أوائل الفنانين التشكيليين في دير الزور تتلمذ على يد أستاذه للرسم الشاعر محمد الفراتي.
(وربما لا يعلم الكثيرون بأن الفراتي هو شاعر فقط, بل كان رساما بارعاً كما هو شاعر وقد درس مادة التربية الفنية في المدارس الاعدادية والثانوية ودار المعلمين أحد عشر عاما).
ومن جملة من تتلمذ على يد الفراتي بالاضافة إلى “سنان” كمال الطبال ومرعي جمعة العتيقة وابنه ( خالد الفراتي).
تقول الكاتبة الحلبية أمية الزعيم:
رأيت فية الانسان الطيب القلب.. متواضع جداً .. سنان لؤلؤة طيبة..
شاهدت له أكثر من خمسين لوحة رسمت بشكل عفوي وابداعي جميل وبألوان طبيعية .. فالوجوه والرسوم تعكس الفرات وتراث دير الزور وتشعر كأنه يلامس روحك..
وتقول: حين رأيت أعمال سنان الشيخ عطية ذكرني بفنانة أمريكية اسمها(غراندما سوسبس) فالأسلوب مماثل, لكن الفنان لم يسمع باسمها ولم يشاهد أيا من أعمالها..
والفرق أن الأمريكان كرموا الجدة(سوسبس) في سنوات عمرها الأخيرة .. في حين سنان لم يدر به إلا الأقربون والأقلون..
عرض عليه ليشارك في معرض .. فقبل وقبل أن يشاهده سافر إلى رحلة طويلة (انتقل إلى رحمة الله).. وعندما توفي شيعه الأقارب والجوار فقط.
وبعض لوحات الفنان التشكيلي “سنان الشيخ عطية محفوظة في عدة متاحف وطنية سورية منها:
17 لوحة في متحف دمشق
9 لوحات في متحف حلب
وثلاث لوحات في متحف دير الزور القديم.
موضوع لوحاته تراث دير الزور وبعض عاداتها ومعالمها..
عمل الفنان “سنان” في سلك التحري في طرابلس
ثم انتقل إلى مالية دير الزور..
أحيل للتقاعد عام 1980م
توفي رحمه الله عام 1992م ودفن في دير الزور
نماذج من أعماله التي استطعت أن أحصل عليها خلال أربع سنوات.
لوحة الغراف- العرس-زفة العروس على الهودج- صناعة اللباد- المقهى-سهرة مع الربابة – الجسر المعلق- الملا(الكتاتيب)- الحنتور- الوليمة(الكرم)


